يحيى الموجي في ذكرى والده : خلافه مع حليم كان دسيسة وأم كلثوم رفعت عليه قضية
فارس النغم محمد الموجي، والذي فارق عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، تاركاً خلفه روائع وأعمال خالدة زاد عمرها عن عمره، فاستحق الموجي أن يُلقب بـ ملحن الروائع.
وتواصل خبر أبيض مع نجله يحيى الموجي الذي كشف لنا عن العديد من الأسرار والخلافات والدسائس التي طالت والده وأوقعته في خلافات مع عمالقة الغناء، فقال في تصريح خاص : كانت هناك خلافات تقع بينه وبين الكبار وعلى رأسهم حليم وأم كلثوم، وكان بعد انتهاء كل خلاف يخرج برائعة جديدة، فبعد خلافه مع أم كلثوم خرجت أغنية للصبر حدود، وفور انتهاء خلافه مع حليم خرجت قصيدة رسالة من تحت الماء.
خلافه مع أم كلثوم
وتابع : خلافه مع أم كلثوم لم يكن خلافاً بالمعنى الحرفي رغم أنها قاضته بسبب الأغنية ولكنها كانت قضية مداعبة، لكي يتحرك وينهي اللحن حيث كان قد تأخر في الانتهاء من لحن للصبر حدود 6 أشهر كاملة، ففاجأته بدعوى قضائية لينتهي منه، وكان لقائه بالقاضي في منتهى الغرابة وبسبب حب القاضي لأعماله قال له : أحكم عليك تلحن الأغنية، فأخبره بأنه لا بد وأن يأخذ وقته لينتهي منها بشكل جيد، فقال له إنه لن يحكم عليه ولكنه في انتظار اللحن.
رد أم كلثوم على حكم القاضي
وأضاف : عندما ذهب للست وكانت على علم بما دار في المحكمة، قالت له : القاضى اقتنع بكلامك وأنا عايزة أخلص اللحن لأن الوقت طال وأنت لحنت أغانى كتير لعبدالحليم حافظ وشادية وطال الوقت معى وللصبر حدود.
خلافه مع حليم
وعن خلافه والده مع حليم، أضاف : كانت دسيسة ولن أذكر ممن كانت، حيث أخبره شخص بأن أم أمين وهي والدتي عملت له عمل وصدقه وأحضر له عرافة نصحته بتعليق ستائر زرقاء بمنزله كي لا يؤذيه العمل وبالفعل نفذ ما طلبت، والدي حزن منه كثيراً وبعد حل الأزمة بعد قطيعة سنوات خرجت لنا رسالة من تحت الماء.
واختتم : نفس الشخص كان سبباً في أزمة حفل قارئة الفنجان، واندس بين الجمهور ليفشله رغم كم التعب في العمل عليها، فقد استغرق تلحينها 4 سنوات وكان على الجمهور أن يقدر ذلك.