نظيم شعراوي .. مسرحية سيدتي الجميلة سبب شهرته وأصيب بالزهايمر قبل وفاته
الفنان نظيم شعراوي، الذي ولد في 12 أكتوبر من عام 1912، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 يونيو من عام 2010، بعد أن أصبح صاحب النصيب الأكبر في تجسيد شخصية القاضي.
نشأة نظيم شعراوي
وُلد نظيم شعراوي في حي محرم بك بالإسكندرية، وبدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات، حيث عمل في مسرح رمسيس وكذلك المسرح القومي، لكنه لم يستمر به طويلًا، وانضم إلى فرقة يوسف وهبي، خلال هذه الفترة نال شهرة واسعة بأدواره المسرحية التي قدمها، ومن أشهر أدواره دوره في مسرحية شاهد ما شفش حاجة.
سيدتي الجميلة
ورغم اتجاه نظيم شعراوي للسينما من خلال فيلم فتاة من فلسطين، الذي عرض عام 1848، وجسد به دور طيار، إلا أن العمل لم ينجح بشكل كبير، لكن شهرته الحقيقية جاءت من خلال مسرحية سيدتي الجميلة، التي قدمها مع شويكار وفؤاد المهندس، التي جسد فيها شخصية الخديوي.
أعمال نظيم شعراوي
بعد ذلك توالت أعمال نظيم شعراوي، وذاع صيته، ورغم تقديمه الأدوار الثانوية، إلا أن أدواره كانت مؤثرة بشكل كبير، ولعل من أبرز أعماله: مدرسة المشاغبين، هالو شلبي، السكرتير الفني، غراميات عفيفي، لوكاندة الفردوس.
أما في السينما والدراما التليفزيونية، فمن أشهر الأفلام التي شارك بها : طيور الظلام، الواد محروس بتاع الوزير، يا عزيزي كلنا لصوص، هدى ومعالي الوزير، الرجل الآخر مع نور الشريف.
مرض ووفاة نظيم شعراوي
في أيامه الأخيرة، عانى نظيم شعراوي من المرض وقدم آخر عمل درامي له، وهو الرجل الأخر على كرسى متحرك، والذي جسد خلاله شخصية رجل قعيد هزمته مآسي الحياة، إلا أن الدور كان حقيقي.
وبعده أصيب بأزمة صحية شديدة، ومن ثم قرر الابتعاد عن الوسط الفني بسبب معاناته مع المرض وبعدها قرر الإعتزال نهائيا وظل بمنزله، حيث لم يستطع الحركة، وكانت المأساة الكبرى في حياته إصابته بمرض الزهايمر ليرحل عن عالمنا في عمر ناهز الـ 87 عامًا إثر ضمور شديد في خلايا المخ وفقدان تام للذاكرة بعد أن ترك أعمالا ستظل خالدة فى ذاكرة الجمهور.