صلاح ذو الفقار .. رفض العالمية ورحل قبل أن يكمل دوره في فيلم عادل إمام
الفنان الراحل صلاح ذو الفقار ولد في 18 يناير من عام 1926، ورحل عن عالمنا في يوم 22 ديسمبر من عام 1993، أثناء تصوير مشاهده في آخر أفلامه مع الزعيم فيلم الإرهابي.
آخر أعماله
رحل صلاح ذو الفقار قبل أن ينتهي من تصوير باقي دوره في الفيلم مما وضع صناع العمل في مأزق حقيقي حيث كان قد انتهى من تصوير معظم الدور ولكن مازال ظهور الشخصية في الأحداث لم ينته، لذلك اضطر المخرج نادر جلال للاستعانة بدوبلير يظهر من ظهره ولا يكشف عن وجهه ليكمل الدور بل واستعان بممثل آخر ليقلد صوت الشخصية.
على مشارف العالمية
الفنان صلاح ذو الفقار هو أحد نجوم الزمن الجميل الذي كان على مشارف العالمية بل ورشح لها بقوة، حيث شارك في 3 أعمال أجنبية أولها كان فيلم ابتسامة أبو الهول وهو إنتاج إيطالي ألماني، وشارك في هذا العمل عدد من كبار النجوم العالميين من إيطاليا وأمريكا وألمانيا ومن مصر كان صلاح ذو الفقار وصلاح نظمي فقط.
أما المشاركة الثانية فكانت في فيلم الفرسان وهو فيلم بريطاني وجسد خلاله شخصية صلاح الدين الأيوبي وشارك معه في هذا الفيلم من مصر الفنان محمود مرسي ولكن هذا الفيلم لم يتم عرضه في مصر.
أما التجربة الثالثة فكانت من خلال فيلم نفرتيتي، وهو فيلم مكسيكي وكان عمل فرعوني جسد خلاله صلاح ذو الفقار، دور حور محب قائد القوات العسكرية في عهد إخناتون، وشارك معه في هذا الفيلم الفنان محمود المليجي وتم تصوير جميع مشاهد الفيلم في مصر.
وقد أثبت الراحل من خلال هذه التجارب أنه قادر على أن يكون نجماً عالمياً، فيما عرض عليه أحد المخرجين أن يعود معه إلى إيطاليا وأن ينطلق انطلاقة حقيقية نحو العالمية من هناك ولكنه رفض وقرر أن يكمل مسيرته الفنية في مصر.