تفاصيل خطف سامية جمال على يد مجنون
فراشة الرقص الشرقي سامية جمال والتي لقبت بـ الراقصة حافية القدمين وهذا اللقب له أسبابه، حيث كانت ترقص الفراشة ذات يوم في ملهى ليلي بعنوان الرولز، وأثناء رقصها انقطع رباط الحذاء الذي كانت تنتعله، فأشارت عليها إحدى صديقاتها بالرقص حافية القدمين، وهو ما نفذته بالفعل ووجدت أن الرقص بلا حذاء أكثر متعة ويجعلها أشد تحكماً في حركاتها التي اشتهرت بها.
تفاصيل ليلة خطف سامية جمال
كان في هذه الليلة ضمن الحضور محمد بديع سربيه وهو صاحب مجلة الموعد الذي انبهر بها وخاصةً برقصها حافية القديمن فكتب عنها مقالاً واصفاً إياها بـ الراقصة حافية القدمين والذي ظل لقباً لها حتى يومنا هذا.
ذات يوم سافرت سامية جمال إلى لبنان بعد أن تعاقدت مع صاحب ملهى ليلى للرقص به، وعند وصولها إلى مطار بيروت اعتقدت أنها ستجد صاحب الملهى أو على الأقل مندوب عنه في انتظارها كي يوصلها ويدلها على الفندق الذي ستنزل به، وانتظرت لفترة طويلة ولم يأت أحد فاضطرت للذهاب كي تنهي أوراقها وفاجأها أحد رجال الشرطة محذراً إياها من المجنون، وعندما سألته أخبرها بأن الشرطة ألقت القبض على شخص مجنون كان يصرخ ويبكي أسفل صورة كبيرة لها معلقة في أحد الشوارع كإعلان وكان ذلك قبل أسبوع من وصولها.
لم تأخذ سامية الموقف على محمل الجد وابتسمت للشرطي وانطلقت لتطلب سيارة تاكسي وفور خروجها وجدت سيارة فارهة في انتظارها وسائقها يقول : اتفضلى ياست تحت أمرك، بالفعل استقلت السيارة برفقته وظنت أنه مكلف بتوصيلها من صاحب الملهى ولكن سرعة السائق في الانطلاق وطريقته في قيادة السيارة جعلتها تشعر بالخوف، وعندما سألته إلى أين سنذهب؟ أخبرها بأنه يعرفها ويعرف أنها تريد صعود الجبل، فأخبرته أنها تريد الذهاب لساحة البرج حيث الفندق.
نجاة سامية جمال
ظل هذا الشاب يقود السيارة بطريقة جنونية حتى أصبحت سامية تتهاوى على المقعد يميناً ويساراً بسبب قوة الانعطافات في طريق وعر صعوداً للجبل حتى فوجئت بسيارة شرطة تطاردهما وتطلق النار على إطارات السيارة لتوقفها وتم القبض علي السائق وكانت سامية جمال في حالة انهيار تام، لتكتشف في النهاية أنها كانت تركب السيارة مع المجنون الذى حذروها منه.