الفنان محمد رياض يتحدث عن مشاركة ابنه بمسلسل قلع الحجر
قال الفنان محمد رياض، عن أختيار ابنة عمر محمد رياض فى مسلسل قلع الحجر، أن عمر فاجئني شخصيا لكونه مضي مسلسل قلع الحجر قبل أن أمضي معهم ولم أكن متواجد بالمسلسل، الحمد لله كان دورة مؤثر جدا والجمهور تقبله بشكل كبير، ليس لكونه أبن الفنان محمد رياض، وأبناء الفنانين يواجهون ضغوط بشكل قوي، والحمد لله أثبت وجوده، وهو خريج بكالوريس أعلام قسم أذاعة وتلفزيون، وطالب بمركز الإبداع منذ ثلاث سنوات، وهو مجتهد جدا، عمل بروفات كثير مع المخرج حسني صالح، ومع المؤلف أحمد وفدي، وكان دائما يذاكر ويبذل مجهود كبيرا جدا.
الفن ليس به واسطة، ممكن أن يكون هناك توصية ولكن إذا لم يكون الأبن متمكن من عمله سيفشل ولن يستمر والجمهور لن يتقبله، ولكن هناك أبناء فنانين موهوبين جدا مثل أحمد السعدني ورانيا فريد شوقي ودنيا وايمي سميرغانم، وهم الأن المتواجدين علي الساحة، والأهم من الذى يثبت نفسة الجمهور الذى يتقبله، مثل لأعب كرة القدم، ممكن نجد الأب نجم كبير جدا وأبنه لأعب، فأذا كان أبنه لاعب ضعيف سيفشل، وإذا كان لاعب جيد سيتقبله الجمهور، مثل الكابتن مصطفي شوبير، والده الكابتن أحمد شوبير حارس الأهلي ومنتخب مصر، وأبنه كان عليه ضغوط قبل ما يقدم نفسه للجمهور بالملعب، وأصبح لأعب مهم جدا والجمهور تقبله بشكل قوي لكونه لأعب ممتاز، والجمهور بعد ذلك يفصل بين الأبن والأب، وكذلك الفن، وكل المجالات التى يكون الجمهور هو الحكم.
وأكد أن الأعمال الصعيدية من الأعمال المحببة لقلبه وللجمهور بشكل قوي، وأنا تدربت كثيرا على اللهجة الصعيدية، كما أن هناك متخصصين فى اللهجة الصعيدية ومصحح لغوي يصحح لنا اللهجة، وما ساعدني فى الدور أنها ليست المره الأولى التى أقدم فيها شخصية صعيدية، ولكن قدمتها قبل ذلك فى مسلسل الضوء الشارد ومسلسل بنت القبائل، وهناك متخصصين فى الملابس والأكسسورات والحركة، كذلك اتعاون مع مخرج عبقري وهو حسني صالح، وهو مخرج متخصص فى الدراما الصعيدية، ويجيدها بكل أشكالها، كل هذه العوامل كان لها دورا كبيرا في تيسير تقديم الشخصية بشكل جيد جدا .
