عضو بـ«الشيوخ»: مصر أول دولة إفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين منذ 68 عاما
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، تمثل دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الذكرى السنوية العاشرة لها، مشيرًا إلى أن قمة بكين خطوة مهمة لمناقشة جوانب تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي وصل إلى 15.7 مليار دولار، ووصل حجم الاستثمارات إلى 8 مليارات دولار في أكثر من 2600 شركة مساهمة صينية.
علاقات دبلوماسية مع الصين
وأضاف القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليفا استراتيجيا مهما، تلك العلاقة تُعد بمثابة حجر الأساس لدخول الصين إلى قارة إفريقيا»؛ وذلك في ضوء اعتبار مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية، وكذلك عربية، تُقيم علاقات دبلوماسية مع الصين منذ ما يقرب من 68 عاما، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا بهذا الشأن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصين تعتبر مصر شريكا مهما في مبادرة الحزام والطريق، لما تتمتّع به من موقع استراتيجي وثقل سياسي واقتصادي في المنطقة، وتعد مصر إحدى أكبر الدول العربية والأفريقية جذبا للاستثمارات الصينية، كما أنها أحد الركائز الأساسية لمبادرة الحزام والطريق.