نجوى فؤاد تتحدث عن هنرى كيسنجر فى ذكرى ميلاده بعد مرور نصف قرن على إعجابه بها
يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد ثعلب السياسة الأمريكية هنرى كيسنجر الذى ولد زي النهارده في الـ 27 من مايو ليبدأ رحلة في عالم السياسة محاطة بدهاليز وحكايات عديدة مع كل الدول في مرحلة مهمة في تاريخ العالم استطاع بذكاء رسم خطوطها حتى اشتهر بكونه الأشهر بين وزراء الخارجية في العالم، فيكفى أنه كان عنصرًا مؤثرًا في اتفاقية كامب ديفيد التي وضعت لحد الحروب بين مصر وإسرائيل بعد 4 حروب كاملة، بالإضافة إلى حكايات عديدة في عالم السياسية استطاع بها التغلب على الروس في صراع أمريكا والاتحاد السوفيتى وغيرها من الأمور.
كيسنجر وبعيدًا عن عالم السياسة وحكاياته التي لا تنتهى كان له قصة أخرى في مصر تتمحور حول إعجابه بفتاة مصرية تلك الفتاة هي الفنانة والراقصة نجوى فؤاد والتي تحدثت إلينا في ذكراه حول قصة هذا الإعجاب خلال تصريحات لـ"اليوم السابع": استرجعت فيها ذكريات إعجاب وزير الخارجية الأمريكية الأشهر بها أثناء زياراته للقاهرة فى بداية السبعينات بعد حرب 73، وتردده على الأماكن التي كانت ترقص بها بالإضافة لحديثها حول السبب الذى وضع حدًا لهذا الإعجاب الذى لم يتطور لما هو أبعد من ذلك بقولها: "شاهدنى هنرى كيسنجر 3 مرات أو 4 فقط، وقد كنت متزوجة وقتها، وبالتالي إذا كان ينظر إلى كمعجب فكنت أراه مجرد شخص يحرص على مشاهدتي فقط، ولم أهتم لما هو أكثر من ذلك، حتى العشاء لم أتناوله معه، وكنت أنتهى من عرضى وأخرج".
وبسؤال نجوى فؤاد ألم يغريكي مكانته الكبيرة في عالم السياسة للقرب منه فقاطعت بقولها: كنت متزوجة وكما ذكرت لم أراه سوى معجب إلا أنني علمت بعدها أنه كتب عني في مذكراته، ولكن كما ذكرت كل ذلك لم يعني لي شيئًا فهو كان معجب من ضمن معجبين كثر كانوا يحرصوا على الحضور من مختلف البلدان لرؤية عروضى كما أننى كنت متزوجة من سامي الزغبى بعد قصة حب كبيرة، كما أن الرجل بالفعل لم يبدي أى شىء تجاهي سوي الإعجاب".
لم تتوقف الحكايات عند هذا الحد وإنما استمرت نجوى فؤاد في حكاياتها بقولها: علمت أنه كان يتصل بالخارجية كلما يزور مصر، ويؤكد رغبته على مشاهدة عروضى، وكانوا يحجزوا له نظرًا لمكانته المرموقة، وفى مرة رأيته مع زوجته التي اصطحبها لمشاهدة أحد استعراضاتى، وكانت تشبهنى بشكل كبير وكأنها كربون منى، ولكنها كانت أطول مني، وهى السيدة نانسى التي ظلت زوجته حتي وفاته".