الهاربون من الموت .. سكان غزة يفرون من شرق رفح
وصف الفلسطينيون الفارون من شرق رفح، الثلاثاء، "الهاربون من الموت" بعد أن أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان يوم الاثنين بالإخلاء.
وقال رجل يدعى ربيع غرابلة وفق شبكة سي إن إن الأمريكية، إن هذه هي المرة السابعة التي تهجر فيها عائلته، مضيفا أن الوضع صعب للغاية، وغادرنا في خوف، حيث تم استهداف منازل المدنيين، الأشخاص الذين نعرفهم. وقال الغرابلة إن القصف كان عشوائيا وعشوائيا الليلة الماضية.
الهروب من الموت
ألمانيا تحذر من هجوم كبير فى رفح الفلسطينية وتحث على إعادة فتح المعابر
وأضافت امرأة أخرى، لم تذكر اسمها، إنها “هربت من الموت” مع أطفالها. وقالت إن عائلتها نزحت أكثر من 10 مرات منذ اندلاع الحرب و"تحملت الكثير من المعاناة والإذلال".
وقال وائل نبهان، وهو رجل آخر وصل إلى دير البلح قادماً من رفح يوم الثلاثاء، إن عائلته نزحت أيضاً عدة مرات، واضطرت إلى تناول طعام الحيوانات والسير في الشوارع المليئة بالجثث.
وقال إنهم "عانوا من القمع الذي لا ينبغي لأحد أن يتعرض له على الإطلاق".
وفي الوقت نفسه، في رفح، قال العديد من الأشخاص إنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون. وقال رجل، يُدعى عودة عسلية، إن "الموت أكرم من هذا"، وقال إنه "يصلي لكي يُضرب ويرتاح من كل هذا".