في ذكرى ميلاد عمار الشريعي.. ولد كفيفا ولم يستسلم للإعاقة
16 أبريل، ذكرى ميلاد الموسيقار المصري الكبير عمار الشريعي، رمز من رموز الموسيقى العربية، وواحد من أهم أعمدتها في القرن العشرين.
وُلد الشريعي كفيفًا في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا عام 1948، إلا أنه لم يستسلم للإعاقة، بل حوّلها إلى مصدر قوة وإلهام، ليصبح أحد أهم الموسيقيين في تاريخ مصر والعالم العربي.
نشأة موسيقية مبكرة
ظهرت موهبة الشريعي الموسيقية منذ صغره، حيث بدأ تعلّم العزف على آلة الأوكورديون في سن مبكرة، ثم اتجه إلى آلة الأورغ، ليصبح فيما بعد من أشهر عازفيها في مصر.
مسيرة حافلة بالإبداع
تُعدّ مسيرة الشريعي الموسيقية حافلة بالإبداع والإنجازات، حيث لحّن العديد من الأعمال الخالدة، سواء في الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات التلفزيونية، أو الأغاني التي غنّتها كبار الأصوات العربية.
من أبرز أعماله
الموسيقى التصويرية:
مسلسل "رأفت الهجان"
مسلسل "الشهد والدموع"
فيلم "عودة الروح"
فيلم "الإنسان الميكانيكي"
الأغاني
"بتحب من غير ما تشوف" لعبد الحليم حافظ
"الحلوة والجميلة" لعلي الحجار
"أنا القمر" لخيام المصري
"الدنيا حلوة" لوديع الصافي
إنجازات وتكريمات
حصل الشريعي على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة التشجيعية في الموسيقى عام 1976، وجائزة مهرجان قرطاج الدولي عام 1980.
تم تكريمه من قبل العديد من المؤسسات الفنية والثقافية، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في الموسيقى العربية.
وفاته
رحل الشريعي عن عالمنا في 7 ديسمبر 2012، تاركًا وراءه إرثًا موسيقيًا ضخمًا سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال.