مناورة الموت.. اللواء المنصوري يوضح سبب تسميته بالطيار المجنون من قبل إسرائيل
كشف اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، سبب تسميته بـ «الطيار المجنون»، مشيرا إلى أن اللقب أطلقه عليه الطيارون الإسرائيليون كنوع من التكريم بعد حرب أكتوبر 1973، التي نجح خلالها في مناوراته مع العدو.
وأضاف المنصوري خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن المناورة التي قام بها في تلك الحرب سميت بمناورة الموت الأخير، حيث شعر بأن طائرات العدو تلاحقه وكان من المحتمل أن يموت، فقرر أن لا يموت بمفرده وأن يأخذ معه أحد طياري العدو.
وتابع: “اندفعت بمقدمة الطائرة نحو الأسفل بأقصى سرعة، ما دفع الطيارين الإسرائيليين إلى الاعتقاد بأنه سيقوم بالانتحار”.
وقال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال الضربة الجوية في حرب أكتوبر 1973، إن النقيب طيار عاطف السادات، شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كان أول شهيد طيار في نصر أكتوبر، الذي شهد أطول معركة جوية بالتاريخ، والتي تجمع فيها 255 طائرة.
وأضاف أن حرب الاستنزاف كانت بداية المعركة الحقيقية والمقدمة للانتصار على الجيش الإسرائيلي، وأنه بدونها ما كانت هناك ملحمة العبور.
وأوضح أن تفوق الجيش المصري على إسرائيل في أطول معركة جوية في التاريخ الحديث خلال حرب أكتوبر 1973، متابعا: “كان جيش العدو يستخدم طائرات فانتوم، التي كانت تعادل 3 طائرات ميج -21 المصرية، لكن النصر كان لمصر بفضل شجاعة الطيارين المصريين”.
وتابع: “تمكنت من خوض أطول معركة جوية بين عامي 1967 و1973، والتي استمرت 13 دقيقة، وأقلعت طائرتان ميج-21، كنت في واحدة، والطيار الشاب حسن لطفي، البالغ من العمر 19 عامًا، في الأخرى، لمواجهة 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، وكنت أول من أسقط طائرة، وكانت طائرة قائد السرب الإسرائيلي في ذلك الوقت".