نائب وزير الزراعية يشيد بدور المنظمة العربية للتنمية الزراعية
أشاد الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالدور الكبير الذي تقوم به المنظمة العربية للتنمية الزراعية في دعم وتطوير الأنظمة الزراعية العربية، وتحقيق التعاون العربي في المجال الزراعي، وسعيها إلى توفير الدعم اللازم لتعزيز التكامل الزراعي بين الدول العربية، مع التركيز على تطوير مشروعات زراعية مبتكرة ومستدامة.
جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم الزراعة العربي، اليوم الاثنين، تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تحت شعار " نحو زراعة عربية مبتكرة منوأجل مستقبل مستدام"، بحضور الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور حيدر الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية.
وشدد الصياد على أن التكامل الزراعي بين الدول العربية هو السبيل الأمثل للتغلب على التحديات الزراعية، مشيرًا إلى أهمية تنشيط التجارة البينية، وتشجيع الهيئات الاستثمارية الكبرى للاستثمار في القطاع الزراعي، توفير التمويل المحفز والميسر للنهوض بهذا القطاع الهام.
ودعا نائب وزير الزراعة، إلى توفير التمويل المحفز والميسر للنهوض بهذا القطاع، مع تهيئة البنية التحتية وتبني تطبيق التكنولوجيات الزراعية الحديثة، مما يسهم في تقليل الهدر والفاقد في المحاصيل الاستراتيجية ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وتطرق الصياد إلى التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في المنطقة العربية، ومنها شح الموارد المائية، التصحر، وتدهور الأراضي الزراعية، إضافة إلى التغيرات المناخية مثل السيول والفيضانات تشكل تهديدًا كبيرًا، مما يتطلب تكاتف الجهود العربية لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز الاستدامة.
ويأتي الاحتفال بيوم الزراعة تأكيدا لأهمية القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، حيث تشكل الزراعة مصدراً رئيسيا للدخل في العديد من دول المنطقة وخاصة في المناطق البدوية والريفية والتي تعتبر الزراعة المصدر الرئيس للدخل فيها. وتحتفل المنظمة بيوم الزراعة لهذا العام تحت شعار:"نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام".
ويشهد الاحتفال بيوم الزراعة العربي، مناقشة مجموعة من المحاور، في مقدمتها ورشة عمل حول الزراعة المبتكرة والمستدامة، ومحور حول دور المراكز البحثية الزراعية في تطوير ونقل وابني التقانيات الحديثة، ومحور حول الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة، ومحور حول سياسات تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا، وحلول واستراتيجيات لمواجهة تاثيرات التغير المناخي وتعزيز المرونة والصمود.