جامعة الزقازيق تستضيف فرق التصنيفات الإقليمية المؤهلة لبرنامج GEN-Z 2024
أكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أنه تماشياً مع السياسة الوطنية لدعم رواد الأعمال، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ، استضافت جامعة الزقازيق الفرق المشاركة فى التصفيات الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة المؤهلة لبرنامج GEN-Z 2024، والتى تقام على مستوى إقليم منطقة القناة وسيناء وتضم 8 جامعات وهي “الزقازيق، وقناة السويس، والعريش، وبورسعيد، وشرق بورسعيد التكنولوجية، والجلالة، وسيناء”.
كان فى استقبال الوفود المشاركة الدكتور إيهاب الببلاوى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور مصطفى أمين، مدير برامج بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور أحمد عبد النبي، مدير برامج صندوق رعاية المبتكرين.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره باستضافة جامعة الزقازيق لتلك المسابقات التي تعد منصة مثالية للشباب الذين يرغبون فى الوصول بأفكارهم إلى نماذج حقيقية بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة 2030، مؤكدًا ثقته بقدرات شباب الجامعات المصرية كثروة قومية تساهم فى بناء مستقبل مصر.
فيما رحب الدكتور إيهاب الببلاوى بالحضور، وأعرب عن سعادته بالاحتفال المبهج والاستعدادات المتميزة التى أعدتها الجامعة لاستقبال الوفود وما يقدمه الشباب المبتكرون من أفكار متميزة، مشيراً إلى الجهود المبذولة من قبل مركز الابتكار والتصنيف الدولي لرعاية الطلاب المبتكرين وصولاً لمشروعات تخرجهم والتى يتم إيلاء اهتمام بالغ للمميز منها.
وأوضح أن إقامة تلك المسابقات لرعاية أفكار المبتكرين تأتى تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذي يناشد دائماً جميع مؤسسات الدولة دعم وتبني أفكار الشباب المبتكرين.
من جانبه، قدم الدكتور مصطفى أمين الشكر لجامعة الزقازيق على الاستضافة الرائعة، كما استعرض خطوات المسابقة، مؤكداً ضرورة وضع الجامعات المشاركة على مستوى التصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن وصول الشباب لهذه المرحلة يعد بحد ذاته نجاحاً عظيماً.
في السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة الدور الرائد لمركز الابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي لتلقي الأفكار البحثية والابتكارية للشباب، والعمل على تطويرها بما يسهم فى تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية ويحقق نهضة علمية وتكنولوجية للجامعة بشكل خاص وللتعليم الجامعي بشكل عام.