5 انتقادات وجهها الجمهور لصناع الموسم الثاني من House Of The Dragon … أحداث بطيئة ومشهد قبلة غير مقبول
يتفاعل جمهور House Of The Dragon مع كل حلقة من حلقاته وتبدأ تحليلات كثيرة ومقارنات بين المسلسل والرواية.
ومع وصول المسلسل إلى الحلقة الأخيرة التي انتظرها الكثيرون وحصولها على تقييم 7.0 فقط، تستمر الانتقادات ويستمر الجمهور ومحبي هذا العالم في الاعتراض على ما حدث في الموسم الثاني.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز النقاط التي اعترض عليها الجمهور في الموسم الثاني من House Of The Dragon:
تغييرات عن الرواية
دائما عند تقديم أي عمل مستند على رواية يعقد الجمهور مقارنات ولا ينتظر لنهاية الحكاية ويبدأ في تقديم الانتقادات ولا يرضى بما يقدم، وطوال 7 حلقات في الموسم الثاني من مسلسل House Of The Dragon انتقد الجمهور العديد من التغييرات التي حدثت.
House Of The Dragon
فكل مشهد قوي قرءاة في الرواية كان ينتظر تجسيده في العمل لكن هذا لم يحدث أو كان مخيبا للأمال على أقل تقدير، ولم يرض الجمهور سوى عن الحلقة الرابعة التي تضمنت "رقصة التنانين".
ماذا حدث لـ ديمون
"ديمون تارجاريان" من أكثر الشخصيات التي أعجب بها الجمهور، الشاب القوي المندفع الذي يسعى وراء حلمه ليصبح ملكا وبشتى الطرق يحاول، ذكي وماكر وشجاع، كان الجمهور ينتظر أن يكون له دور أكبر في الحرب وأن يكون هو مصدر قوة الحزب الأسود، لكن طوال الموسم الثاني أصبح دوره مهمشا هو غارق في الأحلام والهلاوس، نعم هي التي تقوده في النهاية لاختيار ماذا سيفعل وإن كان سيقف إلى جانب "راينيرا" ويعترف بها كملكة أم سيستمر في السعي ليصبح هو الملك.
الموسم الثاني من مسلسل House Of The Dragon
لكن تهميش دوره بهذا الشكل وهو الذي انتظر منه الجمهور الكثير أزعج متابعو المسلسل، خاصة أنهم يعرفون دوره الكبير وتمكنه من قتل أكبر التنانين.
ما زاد من انتقاد الجمهور هو تصريحات كاتبة المسلسل سارة هيس التي لم تعجب بالقوة وإعجاب الجمهور بشخصية" ديمون"و في رأيها أن التاريخ يتم كتابته عن طريق الرجال ويظهرون النساء بشكل مهمش، لذا قررت في المسلسل تغير الأدوار وإعطاء النساء مساحة أكبر.
نهاية صادمة للحلقة السادسة
كانت نهاية الحلقة السادسة صادمة بالنسبة للجمهور ولم ينتظرها أبدا، وشعر أنها تدعم أجندة واتجاه في التفكير، بعد تقارب "رينيرا" و"ميساريا" وتقبيلها لها.
اعترض الجمهور على اقحام هذه المشاهد وأنها توجهات خارجية.
مشاهد التنانين وترويضها
واحد من المشاهد التي انتقدها الجمهور مشهد ترويض "آدم هال" للتنين، أو بمعنى أصح أن التنين ذهب إليه واختاره وطلب منه أن يكون راكبه، وهو ما رأه الجمهور تقليل من قيمة التنانين.
House of the dragon
أحداث بطيئة
أكثر ما أزعج الجمهور هو بطء الأحداث، حلقات عديدة لا يوجد بها حدث، شخصيات أصبحت مهمشة لا دور لها، شخصية "أليسنت" على سبيل المثال التي همش دورها أيضا، وفي أولى الحلقات كل مشاهدها ما هي إلا مشاهد حميمية مع سير كريستون كول.
House of the dragon
في البداية كان الجمهور ينتظر ويؤكد أنها حلقة أولى تمهيدية، ثم حلقة ثانية تمهد لأحداث قوية، لكن بعدها بدأت الشكوى من بطء الأحداث.
ويتحدث الجمهور عن الكاتب جورج مارتن وإن كان راضيا عن الموسم الثاني والتغييرات التي حدثت فيه، من البداية وفي الموسم الأول لم يتدخل في الأحداث والتغييرات، لكنه في نفس الوقت أشاد بكتابة بعض الحلقات والشخصيات مثل شخصية الملك "فيسريس" وقال إنها ظهرت بشكل أفضل مما كتبه هو.
لكن مع الموسم الثاني كانت له تصريحات ينتقد فيها بعض الكتاب الذين يضعون بصمتهم الخاصة فيغيروا في الأحداث كثيرا، دون الإشارة بشكل مباشر للمسلسل وصناعه.
الموسم الثاني مسلسل House Of The Dragon واجه صعوبات كثيرة، البداية مع بدء التحضير له في فترة شملت إضراب للكتاب، ثم أخذ تحضيره مدة عامين، وتم تقليل عدد حلقاته من 10 حلقات إلى 8 حلقات، في البداية قيل أن ذلك حتى تكون الأحداث سريعة، لكن بعدها كان هناك إدعاءات أن سبب تقليل الحلقات هو تقليل التكلفة.