الحلقة الأخيرة من House Of The Dragon … تمهد للحرب وتفتح الباب أمام 5 أسئلة
عرضت الحلقة الثامنة والأخيرة من مسلسل House Of The Dragon، التي انتظرها الجمهور بفارغ الصبر لمعرفة ماذا سيحدث وكيف ستنتهي الحرب بين الحزب الأخضر والحزب الأسود.
لم تأخذ الحلقة تقييما مرتفعا وكانت مخيبة للآمال بالنسبة للكثيرين، البعض كان ينتظر أن تبدأ الحرب وتكون نهايتها كما حدث في الموسم الأول صادمة، لكن كانت حلقة تفتح الطريق للحرب وتفتح الكثير من الأسئلة أيضا.
الحوارات
أغلب أحداث الحلقة الأخيرة تعتمد على حوارات بين الأبطال، لم يكن هناك مشاهد قوية من حيث الحركة أو مشاهد صادمة، بل حوارات طويلة تكشف ما يدور داخل كل شخصية من الشخصيات، مخاوف "جيس" ابن "راينيرا"، "أيموند" ومحاولاته لجمع القوة.
"أليسنت" وابنتها "هيلينا" وشعورها أنها كانت سببا في العذاب الذي تعيشه، "كريستون كول" وما يشعر به قبل بدء الحرب وأنها ستقضي على الجميع.
كان الجمهور ينتظر حلقة في قوة حلقة بدء حرب "رقصة التنانين" لكنها كانت حلقة هادئة عن الحلقات الأخرى.
رؤية ديمون
من أهم مشاهد الحلقة والتي تفسر أشياء عديدة، رؤية "ديمون" ومعرفته بأمور ستحدث في المستقبل، وهو الشيء الذي جعله يغير طريقة تفكيره تماما.
اقترب "ديمون" من شجرة ووضع يديه عليها ليرى مشاهد عديدة فهم منها أن الحرب ستنتهي بموت التنانين، وأن التنانين ستعود من جديد في لقطة تشير إلى "دينيريس تارجارين"، كما يرى "راينيرا" تجلس على العرش في إشارة إلى أنه عليه أن يكون بجانبها ويساندها ولا يبحث عن الجلوس على العرش.
حلم ديمون
أسئلة كثيرة
النهاية تفتح الباب أمام أسئلة كثيرة لمن لم يقرأ الرواية ولا يعرف ماذا سيحدث، فالمشاهد الأخيرة لكل شخصية من الشخصيات تجعلك تسأل نفسك سؤالا واحدا ماذا سيحدث لهم.
"راينيرا" جهزت جيشا قويا وأصبح لديها تفوق في عدد التنانين، و"ديمون" أعلن الولاء لها، بطبعها لم تكن تريد الدخول في حرب والتسبب في موت الآلاف من الأبرياء، لكن عليها استغلال قوتها وتفوقها والهجوم للوصول إلى العرش، لكن جاءت "أليسنت" لتضعها أمام اختبار أصعب.
ديمون يعلن الولاء لراينيرا
شخصية "أليسنت" التي تسبب في بدء شرارة هذه الحرب بعد إعلانها أن الملك غير رأيه قبل وفاته وأوصى أن يكون ابنه "إيجون" ملكا، هي التي كانت تحمل كرها ضد "راينيرا"، وفجأة قررت أن تتخلص من كل الهموم وتنهي الحرب، طلبت من "راينيرا" استغلال غياب ابنها "أيموند" وأن تأتي إلى القلعة وتسلم لها وتنهي الحرب دون قتال.
"راينيرا" طلبت مجددا الانتقام لابنها بقولها "ابن مقابل ابن" وأن عليها أن تقتل "إيجون" حتى تصبح هي الملكة وينتهي الصراع وهو ما قبلت به "أليسنت"
راينيرا وأليسنت
أمام "راينيرا" اختيار أما أن تستخدم القوة أو أن تثق فيما قالته "أليسنت" وتذهب دون شن هجوما على القلعة.
إيجون وهايتور
ترك "إيجون" القلعة وذهب للاختباء بعيدا حتى تهدأ الأمور ويحاول استعادة عافيته والعودة من جديد كملك، بمعنى أن يترك الجميع يتصارع وتنتهي قوتهم ثم يعود هو كحمامة السلام الذي انهى كل شيء وجاء ليحكم الشعب من جديد.
أما "هايتور" الذي غاب في الحلقات الأخيرة وكان حفيدة "أيموند" يرسل له ولا يرد عليه، نراه يبدو محبوسا في مكان ما، فماذا حدث له وهل سيعود للصورة من جديد أم ينتهي به الحال وحيدا كما رأيناه؟
هيلينا
الملكة "هيلينا" الشابة الهادئة وغريبة الأطوار هي التي تتنبأ بما سيحدث، قالت كل شيء لإخيها "أيموند"، كشفت له عن موته وحددت له المكان الذي سيموت فيه، وأكدت له أن "إيجون" سيعود، لذا رفضت الدخول في الحرب هي لا تريد إلا أن تعيش في "سلام"، فهل يعود "إيجون" للحكم والانتصار من جديد.
تنتهي الحلقة بلقطة لكل شخصية من الشخصيات، "أليسنت" تسير في طريقها وتتمنى أن تقبل "راينيرا" بعرضها، "راينيرا" في حيرة من أمرها هل تخوض الحرب أم تنهيها بالموافقة على عرض "أليسنت" أم سيحدث خيانة، "ديمون" مشتت بعدما رآى المستقبل وعرف ماذا سيحدث، "إيجون" في طريقه وحيدا لا يعرف ماذا سيحدث له، "ريانا تارجيريان" وهي تبحث عن تنين في رحلة البحث عن هوية بعد فشلها من قبل في ركوب التانين.