الحشاشين الحلقة الأخيرة.. حفيد مؤذن أصفهان يثأر من الصباح وينفذ مهمة فدائية

تشهد الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين قفزة زمنية في أحداثها، ليظهر الشاب سعيد ابن يحيي حفيد مؤذن أصفهان لأول مرة داخل قلعة الحشاشين، لاستكمال مسيرة الثأر من حسن الصباح قاتل والده وجده مؤذن أصفهان ظلمًا لمعارضتهما دعوة الصباح وفكر الحشاشين الباطنى.

مسلسل الحشاشين تفاصيل الحلقة الأخيرة

يحقق سعيد حلم والده في أن يصبح مقاتلًا وفارسًا ليثأر لعائلته من حسن الصباح، ينجح بالفعل في التسلل إلى قلعة الحشاشين ليصبح بين صفوف الأتباع المختارين، ليقترب أكثر من زعيم الحشاشين، يحاول بث الفرقة بين الأتباع، معبرًا عن حيرة جيل جديد من الأتباع ممن لم يروا الصباح بعدما دخل في عزلته وأصبح برزك أميد حاكمًا للقلعة، ويدور حديث بين سعيد وأحد الأتباع: عمرنا ما شوفنا مولانا الجيل اللى قبلنا قالوا انه دخل في عزله.. فيه ناس بتقول انه اترفع للسنوات زى الأنبياء، كل مختار وخياله.

مسلسل الحشاشين

وفى الحلقة الأخيرة من مسلسل الحشاشين يوجه التابع سؤال لـ “سعيد”: انت شايف ايه؟.. ليرد الأخير: أنا شايف ان الصباح حبيس غرفته والمرض والعجز بياكلوا فيه، لكن الشاب يهاجم سعيد ويتشكك فى حقيقة تبعيته لحسن الصباح متهمًا إياه بالكفر بدعوة الصباح والإساءة إليها لكنه لا يفهم سبب وجوده فى القلعة رغم ذلك، ليباغته حفيد مؤذن أصفهان بطعنة وهو يردد: جئت إلى هنا فى انتظار سيدنا فى إشارة لرغبته في الثأر لوالده وجده، وبالفعل يتمكن سعيد من قتل عدد كبير من الأتباع داخل القلعة.

مسلسل الحشاشين

الحلقة الاخيرة من مسلسل الحشاشين

تعرض شبكة قنوات dmc أحداث الحلقة 30 من مسلسل "الحشاشين" في 4 مواعيد مختلفة، حيث تعرض الحلقة 30 للمرة الأولى في الساعة 10 مساءً وتعاد في الساعة 11 مساءً نفس اليوم، ثم تعرض الحلقة نفسها في اليوم التالي في تمام الساعة 1:45 صباحًا و4:15 مساءً.

 

قصة مسلسل الحشاشين

يناقش "الحشاشين" أحداثا حقيقية وقعت فى القرن الحادى عشر لواحدة من أخطر الجماعات والتنظيمات الدينية السرية، والتي تأسست على يد حسن الصباح، ونفذت سلسلة من الاغتيالات ضد رموز وشخصيات شهيرة في تلك الحقبة الزمنية.

أبطال مسلسل الحشاشين

مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.